تعززت عناوين المكتبة التربوية
المغربية خلال الشهر الجاري بكتاب في ديداكتيك مادة الاجتماعيات للباحث عبد الرحيم
الضاقية تحت عنوان (( درس الاجتماعيات : من التخطيط إلى التنفيذ )) وبهذه
المناسبة نظمت المنسقية الجهوية لمادة الاجتماعيات لجهة مراكش أسفي يوم 27 اكتوبر
2017 بفضاء مكتبة مؤسسة العراقي 2 النخيل ندوة تربوية من أجل قراءة
المؤلف بحضور الكاتب .
وقد استهل النشاط بكلمة ترحيبية تأطيرية للأستاذ جمال أماش بصفته المنسق التخصصي للمادة الذي أكد على انسجام هذا النشاط مع برنامج المنسقية الجهوية التي تهتم بالبحث التربوي والاحتفاء بالإصدارات الجديدة ، كما وقع في السنة الماضية مع كتاب التحقيب التاريخي ل د. محمد صهود . وأكد على الضرورة الملحة للاحتفاء بالكتاب والبحث العلمي من أجل تطوير الممارسة الصفية في محترف التعلم وهو القسم . ثم أخذ الكلمة ذ. ابراهيم أيت إزي الذي قدم قراءة مستعرضة للفصل الأول من الكتاب من خلال أهم مضامين المحور المتعلق بتخطيط الدرس و محور مقاربته القرائية على هندسة التعلمات في الابتدائي وطرق مقاربة الدرس في الاعدادي من خلال تحضير جذاذة الدرس سواء في شقها الورقي أو الرقمي ، للانتقال إلى المقاربة المجزوءاتية في المرحلة التأهيلية . وختم تدخله بالتسطير على أهمية هذه المرحلة في كل عمليات بناء الدرس . ثم أعطيت الكلمة ل ذ. عبد الحكيم الزاوي الذي قام بتأصيل مداخلته تأصيلا نظريا يمتح من مرجعيات أنتروبولوجية واضعة مفهوم درس الاجتماعيات في إطار غاياته الكبرى . كما أحال على الأعطاب الراهنة لهذا الدرس في زمن الانهيار الناسف للمعنى . وقدم مرحلة التنفيذ كوضعية إشكالية تجمع مختلف المتدخلين/ات في الدرس خاتما بالتطرق إلى المقاربة المفاهيمية الضرورية لفهم الاتجاه التي يسير فيه الدرس . وأعطيت الكلمة للأستاذ خالد جدي الذي تناول موضوعة التقويم من جانب الممارس معرجا على شروط تحققه ضمن المواد الثلاث ( تاريخ – جغرافيا –تربية على المواطنة) . وفتح أقواسا في الممارسة التقويمية الحالية مقترحا قراءة الكتاب بتأني من أجل الافادة من المنهجيات والسبل التي يقترح لسد بعض الثغرات التي يعانيها مدرس/ة الاجتماعيات . ثم أخذ الكلمة ذ. عبد الرحيم الضاقية بصفه مؤلفا للكتاب وقدم شهادة مؤثرة : حيث أعرب أولا عن شكره للجهة المنظمة والحضور الذين شرفوا البحث ضمن المادة . وعبر عن امتنانه للأساتذة من كل الأطياف والذي أهدى لهم بالمناسبة هذا الكتاب ، وجاء في معرض حديثه أن هذا الكتاب هو رحلة في حياة درس مفترض لمادة الاجتماعيات وهو بالنسبة له درس حياة لأن الكتاب يعكس سيرة ذاتية للمؤلف مع قضايا وأمكنة وأزمنة وأشخاص ... صاحبوه خلال مسيرته المهنية وأعطى بعض النماذج الحية عن ذلك . ثم أعطيت الكلمة للقاعة التي عبرت جل المداخلات عن تعطش كبير لنقاش هذا الموضوع من جوانبه العلمية الابستمولوجية وكذا الديداكتيكية المرتبطة بممارسة الفصل . وكانت مداخلات الأساتذة/ات منصبة على مشاكل درس الاجتماعيات على مستوى التناول العملي، وبرزت الحاجة ملحة لإعادة النظر في طرق تناول الدرس وأدواته ثم عدة التقويم . وكان سؤال التأطير التربوي حاضرا في جل المداخلات التي أثتت على الجانب العملي للكتاب من خلال توفيره عدة منهجية عملية لأستاذ/ة المادة سواء الجديد أو ذو تجربة . وكان السيد المنسق يتدخل من حين لآخر لتوضيح بعض القضايا المسطرية والتنظيمية والديداكتيكية التي تهم أساتذة المادة بالجهة . ثم ختم النشاط بحفل توقيع الكتاب من طرف المؤلف في جو من المودة الإنسانية والاحتفاء بالاجتهاد والبحث . وقد شارك في هذا النشاط أساتذة من مؤسسات عمومية وخاصة على مستوى مديريات مراكش ، الحوز ، شيشاوة ، الرحامنة ، قلعة السراغنة ... ومفتشوا المادة بالجهة وكذا بعض الفعاليات الثقافية بالمدينة وحتى بعض أساتذة المادة المتقاعدين مما أضفى على اللقاء طابعا حميميا. ويذكر أن الكتاب طبع من طرف مؤسسة آفاق للدراسات والنشر يقع في 279 صفحة من القطع . أما المؤلف فهو مفتش للتعليم الثانوي بمديرية أسفي التابعة لجهة مراكش أسفي له مؤلفات ومساهمات في ميدان التربية والتكوين ، وله أنشطة وحضور إعلامي على مستوى الصحافة الالكترونية والورقية .
وقد استهل النشاط بكلمة ترحيبية تأطيرية للأستاذ جمال أماش بصفته المنسق التخصصي للمادة الذي أكد على انسجام هذا النشاط مع برنامج المنسقية الجهوية التي تهتم بالبحث التربوي والاحتفاء بالإصدارات الجديدة ، كما وقع في السنة الماضية مع كتاب التحقيب التاريخي ل د. محمد صهود . وأكد على الضرورة الملحة للاحتفاء بالكتاب والبحث العلمي من أجل تطوير الممارسة الصفية في محترف التعلم وهو القسم . ثم أخذ الكلمة ذ. ابراهيم أيت إزي الذي قدم قراءة مستعرضة للفصل الأول من الكتاب من خلال أهم مضامين المحور المتعلق بتخطيط الدرس و محور مقاربته القرائية على هندسة التعلمات في الابتدائي وطرق مقاربة الدرس في الاعدادي من خلال تحضير جذاذة الدرس سواء في شقها الورقي أو الرقمي ، للانتقال إلى المقاربة المجزوءاتية في المرحلة التأهيلية . وختم تدخله بالتسطير على أهمية هذه المرحلة في كل عمليات بناء الدرس . ثم أعطيت الكلمة ل ذ. عبد الحكيم الزاوي الذي قام بتأصيل مداخلته تأصيلا نظريا يمتح من مرجعيات أنتروبولوجية واضعة مفهوم درس الاجتماعيات في إطار غاياته الكبرى . كما أحال على الأعطاب الراهنة لهذا الدرس في زمن الانهيار الناسف للمعنى . وقدم مرحلة التنفيذ كوضعية إشكالية تجمع مختلف المتدخلين/ات في الدرس خاتما بالتطرق إلى المقاربة المفاهيمية الضرورية لفهم الاتجاه التي يسير فيه الدرس . وأعطيت الكلمة للأستاذ خالد جدي الذي تناول موضوعة التقويم من جانب الممارس معرجا على شروط تحققه ضمن المواد الثلاث ( تاريخ – جغرافيا –تربية على المواطنة) . وفتح أقواسا في الممارسة التقويمية الحالية مقترحا قراءة الكتاب بتأني من أجل الافادة من المنهجيات والسبل التي يقترح لسد بعض الثغرات التي يعانيها مدرس/ة الاجتماعيات . ثم أخذ الكلمة ذ. عبد الرحيم الضاقية بصفه مؤلفا للكتاب وقدم شهادة مؤثرة : حيث أعرب أولا عن شكره للجهة المنظمة والحضور الذين شرفوا البحث ضمن المادة . وعبر عن امتنانه للأساتذة من كل الأطياف والذي أهدى لهم بالمناسبة هذا الكتاب ، وجاء في معرض حديثه أن هذا الكتاب هو رحلة في حياة درس مفترض لمادة الاجتماعيات وهو بالنسبة له درس حياة لأن الكتاب يعكس سيرة ذاتية للمؤلف مع قضايا وأمكنة وأزمنة وأشخاص ... صاحبوه خلال مسيرته المهنية وأعطى بعض النماذج الحية عن ذلك . ثم أعطيت الكلمة للقاعة التي عبرت جل المداخلات عن تعطش كبير لنقاش هذا الموضوع من جوانبه العلمية الابستمولوجية وكذا الديداكتيكية المرتبطة بممارسة الفصل . وكانت مداخلات الأساتذة/ات منصبة على مشاكل درس الاجتماعيات على مستوى التناول العملي، وبرزت الحاجة ملحة لإعادة النظر في طرق تناول الدرس وأدواته ثم عدة التقويم . وكان سؤال التأطير التربوي حاضرا في جل المداخلات التي أثتت على الجانب العملي للكتاب من خلال توفيره عدة منهجية عملية لأستاذ/ة المادة سواء الجديد أو ذو تجربة . وكان السيد المنسق يتدخل من حين لآخر لتوضيح بعض القضايا المسطرية والتنظيمية والديداكتيكية التي تهم أساتذة المادة بالجهة . ثم ختم النشاط بحفل توقيع الكتاب من طرف المؤلف في جو من المودة الإنسانية والاحتفاء بالاجتهاد والبحث . وقد شارك في هذا النشاط أساتذة من مؤسسات عمومية وخاصة على مستوى مديريات مراكش ، الحوز ، شيشاوة ، الرحامنة ، قلعة السراغنة ... ومفتشوا المادة بالجهة وكذا بعض الفعاليات الثقافية بالمدينة وحتى بعض أساتذة المادة المتقاعدين مما أضفى على اللقاء طابعا حميميا. ويذكر أن الكتاب طبع من طرف مؤسسة آفاق للدراسات والنشر يقع في 279 صفحة من القطع . أما المؤلف فهو مفتش للتعليم الثانوي بمديرية أسفي التابعة لجهة مراكش أسفي له مؤلفات ومساهمات في ميدان التربية والتكوين ، وله أنشطة وحضور إعلامي على مستوى الصحافة الالكترونية والورقية .
