تنسيق مع مؤسسة آفاق للدراسات و النشر و الإتصال نظمت عشية يومه السبت جمعية الكتاب قراءة في الإنتاجات التربوية للأستاذ المفتش و الباحث التربوي عبدالرحيم الضاقية بإقامة المدرس بالداوديات
و قد استهل هذا النشاط بكلمة ترحيبية عن جمعية الكتاب تلته بعد ذلك مداخلة للأستاذ محمد نجيب ناصف مفتش ثانوي تأهيلي بمديرية الحوز لغة عربية حول كتاب مسارات إصلاح المدرسة دراسة مفاهيمية نقدية و التي سلط فيها الضوء على مخططات إصلاح التعليم بالمغرب بدء باللجنة العليا للتعليم سنة 1957 اعتمادا على المبادئ الأربعة و التي هي التعميم التوحيد ثم التعريب ز المغربة، مرورا باللجنة الملكية لإصلاح التعليم و الذي ركز على التعريب الإجبارية و توحيد البرامج و المناهج وصولا للرؤية الإسترتيجية 2015_2030 بنفس جديد للإصلاح
بعد ذلك انتقل الحضور للمداخلة الثانية للأستاذ المفتش إبراهيم لسيقي مفتش التعليم الثانوي التأهيلي بمديرية الرحامنة في قراء لكتاب المقاربة المجزوءاتية في التدريس و الذي ركز فيه على أهمية هذه المقاربة في الإنتقال من الدرس إلى المجزوءة و بالنسبة للتخطيط الإنتقال من الجذاذة إلى الملف
فيما سلط الضوء الأستاذ ابراهيم أيت إزي في قراءته لكتاب درس الإجتماعيات من التخطيط إلى التنفيذ و الذي بدأه بتخطيط محطات تعلم مادة الإجتماعيات في الإبتدائي و الثانوي كما عرج على هندسة التعلمات في السلكين المذكورين إضافة إلى أهمية العمليات العقلية الموظفة في درس الإجتماعيات و ختم ببناء الوضعيات التقويمية.
و في كلمة ختامية للأستاذ المحتفى به شكر جميع المتدخلين و أبرز علاقته بزوايا القراءات التي سلطت منظارها حول بعض ثمراته التربوية، كما أشار الأستاذ أن لكل كتاب قصة و يضل كتاب درس الإجتماعيات من التخطيط إلى التنفيذ سيرة ذهنية يستحضر فيه سفره و انتقاله بين مجموعة من المناطق النائية بكل ما تحمله الكلمة من
معنى و ختم الأستاذ بقصة الوقيعة لعبدالله العروي
