السبت، 14 نوفمبر 2015

جمعية "أمل" تراهن على الوقاية لمحاصرة مرض اللوكيميا





عبد الرحيم الضاقية
في إطار الأنشطة الاشعاعية والتوعوية التي   دأبت جمعية ((أمل)) لمرضى اللوكيميا تنظيمها ، سطرت الجمعية برنامجا تحسيسيا ووقائيا حافلا امتد على  مدى شهري أكتوبر ونونبر 2015 . وقد استهدفت العمليات الوسط المدرسي العمومي والخصوصي حيث تم التواصل المباشر مع التلاميذ/ات منذ روض الأطفال وحتى آخر مستوى من الابتدائي . فكانت الأنشطة عبارة عن ورشات تحتفي بالتغذية المتوازنة وذات جودة من خلال نصائح بسيطة  منها استبدال المعلبات بالفواكه الطبيعية وعدم استهلاك المشروبات الغازية وتجنب الأغذية التي تحتوي على المواد الحافظة واللحوم المصنعة والتي أتبثت الأبحاث الأخيرة أنها تسبب السرطان .وتم حث الأطفال على ممارسة الأنشطة الرياضية وعدم الانصياع للتدخين المبكر الذي يمكن أن يحصل في السنوات الأولى من التعليم الإعدادي . وقد قدمت هذه التوجيهات من خلال ورشات ومسابقات مسلية ، أما بالنسبة للصغار فقد تكلف البهلوان بعرضها بشكل هزلي في لوحات مسرحية من الحوار مع الفواكه والأطفال مما كان له وقع مؤثر على  الصغار. وقامت رئيسة الجمعية ذة بهيجة كويمي بعرض تجربتها مع  مرض اللوكيميا وتوجهت بدروس حقيقة للتلاميذ/ات الذين تفاعلوا معها عبر أسئلة واستفسارات كانت في الصميم . وقد تم توزيع مطوية توعوية تحتوي على مسابقة ثقافية تلخص جميع مكونات الورشات والحصص التوعوية . ويذكر أن الحملة شملت مدارس تسلطانت ونزار قباني وأبي هريرة من القطاع العمومي ومدرسة الخالد وايوي والحكمة الخصوصية وسُجل انخراط كبير لأساتذة/ات وإدارة المؤسسات المذكورة ولازالت الطلبات 
تتقاطر على مكتب الجمعية من مدارس أخرى سوف يتم إشراكها حسب برمجة الجمعية .









 
;