صدر عن دار "ايتراك "المصرية كتاب (( المدرسة المغربية :هل من علاج )) للباحث الشاب جمال الحنصالي ويشتمل الكتاب على أبحاث ودراسات بعضها كان مقالات نشرها في منابر إعلامية وطنية . وتتميز كتابة ذ الحنصالي بالسلاسة والدقة الوصفية لظواهر المدرسة المغربية والنقاش التربوي والتنظيمي الذي تمور به.ولاينطلق الباحث من تصورات جاهزة أو نظريات مثالية فهو ممارس في القسم المغربي ضمن المدرسة الابتدائية في العالم القروي وكل التحليلات والتخريجات التي يصل اليها نابعة من حرقة الواقع وتناقضاته . ومن خلال الكتاب يمكن قراءة تصورات وأفكار وتمثلات تمور داخل الفضاء التعليمي المغربي وقلما تلتفت إليها الجهات الوصية إن التصور الدقيق الذي الذي يقوم به ذ جمال الحنصالي للمدرسة المغربية لا يهدف إلي التشوية أو التبخيس ، و إنما إلي تقديم رؤية نقدية واعية و قوية للمارسين والقائمين علي الشؤون التربية ، في الوقت الذي يفضل الكثير من العاملين في المجال السكوت ، وغض النظر ، أو الإكتفاء بمناقشة مشكلات التربية و التكوين التي يكتوون بها يوميا، في مقامات هامشية لا يلتقط صداها أحد ، و لا أثر لها مطلقاً في تطويرقطاع التعليم
